THE BEST SIDE OF التسامح والعفو

The best Side of التسامح والعفو

The best Side of التسامح والعفو

Blog Article



الرئيسية الأحدث الأكثر مشاهدة أحدث المواضيع أكثر المواضيع مشاهدة الرئيسية /

كان رسولنا متسامحاً وأبرز قدوة للتسامح مع غير المسلمين.

مشاركة فيسبوك ‫X لينكدإن بينتيريست واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد الإلكتروني

#التسامح #التسامح_في_الإسلام #العفو #العفو_والتسامح #قيم_الإسلام أثر العفو والتسامح في المجتمع أنواع العفو التسامح والعفو الفرق بين التسامح والعفو تعريف التسامح ومزاياه

هو التجاوزُ والعفو، وهو من دعائمِ العلاقاتِ الإنسانيّة الإسلاميّة، قال تعالى آمرًا نبيه ﷺ: فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .

العفو والتسامح لهما أثر كبير وإيجابي على المجتمع، ويؤديان إلى تحسين العلاقات الإنسانية وتقوية الروابط الاجتماعية، وفيما يلي أبرز آثار العفو والتسامح في المجتمع:

ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحث المسلم على التحلّي بخلُق العفو والتسامح، نذكر منها ما يأتي:

قال -تعالى-: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).[٧]

و يدعو الإسلام إلى التسامح من خلال آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي ﷺ، ومن أبرز الآيات التي تشير إلى التسامح قوله تعالى:

العفو لا يعني التخلي عن العدال بل يُسهم في إصلاح العلاقات وتحقيق العدالة بشكل أعمق، فعندما يتجاوز الشخص عن الخطأ بهدف الإصلاح، فإنه يُساعد المخطئ على إدراك خطأه والتوبة، وبذلك يُسهم في تعزيز القيم الأخلاقية وتحقيق العدالة بشكل بناء.

العفو يكسب المجتمع صبغة حسنة، فتكون الطمأنينة مخيمة على الأفراد كلهم، فيترفع الأخ عن مواجهة أخيه بخطائه في كل مرة، ويتخذ من العفو سبيلًا وطريقًا له.

يترتب عليه انتشار البركة، وبلوغ التقوى وزيادة الإيمان والرضا.

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أيُّ الناس أحبُّ إلى الله؟ وأيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحبُّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الله عز وجل سرورٌ يُدخله على مسلمٍ، أو يكشف عنه كُربةً، أو يقضي عنه ديناً، أو تطرد نور عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخٍ لي في حاجةٍ أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد -يقصد به مسجد المدينة- شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام، وإنَّ سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل".

إن التسامح خُلُقٌ عام وشامل تندرج تحته عدَّة أخلاقٍ سامية أخرى، ومن أهمها: الرحمة والعفو والصَّفح عن المسيئين عند المقدرة، والتعاطف، والرأفة، والإحسان والعدل، والسّلام - الذي هو الشِّعار الأوَّل للمسلمين نور والإسلام -، وعدم التَّشدُّد والاعتدال، ونبذ التزمت والتَّعصُّب في مختلف صوره الجاهلية كلِّها؛ مثل التعصب للجنس، أو النسب، أو اللون، أو اللغة، أو غيرها من التصرفات الجاهليّة، وقد ربط النبيُّ محمد صلى الله عليه وسلم بين أصل الدِّين الإسلامي والسماحة، فقد ذكر النبي في العديد من الأحاديث النبوية السماحة وَصْفًا مُلازمًا للدين الإسلامي؛ كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [ بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ][٩]، والمقصود أن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم رسالة حنيفيَّة، أي: تميل عن الباطل إلى الحق، وهي رسالة سمحة؛ أي يسيرة سهلة؛ فكل حياة النبي صلى الله عليه وسلم وإرشاداته وتشريعاته تقوم على السماحة واليُسر والتخفيف على الأمة.[١٠]

Report this page